ارجئت الجلسة العاشرة لانتخاب رئيس جديد للبنان المحددة اليوم الى 29 ديسمبر، بحسب ما جاء في بيان صدر عن الامانة العامة لمجلس النواب مساء امس .
وجاء في البيان «قرر رئيس مجلس النواب نبيه بري تأجيل جلسة انتخاب رئيس الجمهورية التي كانت مقررة اليوم 22 ديسمبر الى الساعة الثانية عشرة (10،00 ت غ) من ظهر يوم السبت 29 ديسمبر».
وهو الارجاء العاشر لجلسة انتخاب الرئيس منذ 25 سبتمبر.
وكان النائب المعارض ميشال عون اعلن في وقت سابق ان الجلسة النيابية المحددة اليوم لن تنعقد، لان «الحوار مقطوع» مع الاكثرية.
وقال عون «لا جلسة نيابية غدا (اليوم)، لانه ليس هناك اي تفاهم والحوار مقطوع»، معربا عن امله بان يحصل شيء ما «ايجابي خلال فترة اعياد» نهاية السنة او بعدها.
واصطدمت الجلسة التاسعة الاثنين بمطالبة المعارضة بـ«سلة متكاملة» تشمل الرئيس والحكومة المقبلة والتعيينات الامنية وغيرها، مقابل رفض الاكثرية اعطاء المعارضة
«الثلث المعطل» في الحكومة المقبلة الذي تسميه المعارضة «الثلث الضامن» والذي من شأنه ان يعطي صاحبه القدرة على تعطيل القرارات التي لا يوافق عليها. وتتمسك الاكثرية بانتخاب رئيس من دون شروط.
من جهته أكد رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية سمير جعجع على ان الاكثرية لن ترضى بالابتزاز وانه لا جدوى بعد اليوم للحوار. وجدد جعجع الاشارة الى ان مجلس النواب هو المخول الوحيد للبت في شرعية او عدم شرعية الحكومة ولا احد غيره، معرباً عن اسفه حيال تصرفات فريق 8 آذار غير المسؤولة وغير البناءة والتي لا يمكن ان تؤدي الى اي شيء وهي بالتالي خارج نطاق الدستور والقانون فبعد ان قبلنا كما طلب الفريق المذكور التوجه الى رئيس توافقي بنصاب الثلثين- علما انه من حقنا الانتخاب بالاكثرية النسبية - طرح هذا الفريق شروطا اخرى غير مقبولة، من هنا اصبح لدينا شكوك كبيرة بنوايا فريق 8 آذار فإما انه لا يريد انتخابات رئاسية بتاتاً ويسعى الى استمرار الفراغ كما هو حاصل على مستوى المجلس النيابي -ولو ان رئيسه ونوابه موجودون- وكما حاول هذا الفريق تعطيل الحكومة ولم يفلح لأن الأخيرة صامدة بموقعها.
ومن جانبه انتقد الوزير السابق وديع الخازن المقرب من حزب الله الدور الأمريكي وبخاصة زيارة نائب وزيرة الخارجية ديفيد وولش ومساعد مستشار الأمن القومي إليوت أبرامز واستثناء لقاءاتهما الطرف المعارض، ورأى ان هذا الاستثناء شكل تعطيلا وعائقا دون جلسة انتخاب رئيس جديد للجمهورية.
وقال الخازن كان يفترض بزيارة وولش أن تقيل المبادرة الفرنسية من عثرتها لا أن تزيدها تعثرا بعدما اتخذت منحى تكابريا على حساب الفراغ الملقى بثقله ليس على رئاسة الجمهورية فحسب بل وعلى تشكيلة الحكومة التي أفرغت من محتواها الميثاقي والتمثيلي المتوازن، فيما الفراغ بدأ يعم كل شيء، وكنا نأمل من الإدارة الأمريكية أن تنضج المساعي التوفيقية التي وصلت إليها المبادرة الفرنسية مع سوريا إلى ما يشبه الجهوزية وكأن المقصود نسف الجلسة التاسعة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية.
بالمقابل اعتبر عضو كتلة المستقبل النائب عمار حوري ان الشعب اللبناني نفد صبره، والاكثرية ستتجه حتما في حال عدم انتخاب الرئيس الى امور تساعد على هذا الانتخاب وقال في الحقيقة ما سمعناه مؤخرا بداية من الوزير المعلم والذي سبقه اليه نائب الرئيس السوري فاروق الشرع قبل ايام عندما اعتبر عدم انتخاب رئيس للجمهورية لا يعني نهاية العالم، يشكل احتقاراللبنانيين. واضاف الحوري ليس سرا اننا في قوى 14 آذار سنستعمل كل ما لدينا من طاقات وامكانات تحت سقف الدستور لاتمام هذا الانتخاب.
من جهته اعتبر البطريرك الماروني الكاردينال مار نصر الله بطرس صفير ان مجلس النواب معطل والحكومة مبتورة وبعض وزرائها المعتصمين يمارسون ما يحلو لهم ممارسته وسأل أما آن الأوان ليقظة ننتبه معها الى ما صرنا اليه من فراغ قاتل؟.
كما تساءل البطريرك كيف وصلنا الى ما وصلنا اليه من سوء حال؟ ونكاد نقضي على مقومات وطننا من جراء ما بيننا من تجاذب، وتطاحن، وخصام. كيف قضينا على نظامنا الديمقراطي وما يوفره لنا من حرية قد لا نجدها في ما حولنا من بلدان. ورئاسة الجمهورية عندنا مفقودة منذ أكثر من نصف شهر، ولم نوفق حتى الآن الى انتخاب رئيس لها، وهذه أول مرة في تاريخ الجمهورية يحدث لها ما يحدث.
وجاء في البيان «قرر رئيس مجلس النواب نبيه بري تأجيل جلسة انتخاب رئيس الجمهورية التي كانت مقررة اليوم 22 ديسمبر الى الساعة الثانية عشرة (10،00 ت غ) من ظهر يوم السبت 29 ديسمبر».
وهو الارجاء العاشر لجلسة انتخاب الرئيس منذ 25 سبتمبر.
وكان النائب المعارض ميشال عون اعلن في وقت سابق ان الجلسة النيابية المحددة اليوم لن تنعقد، لان «الحوار مقطوع» مع الاكثرية.
وقال عون «لا جلسة نيابية غدا (اليوم)، لانه ليس هناك اي تفاهم والحوار مقطوع»، معربا عن امله بان يحصل شيء ما «ايجابي خلال فترة اعياد» نهاية السنة او بعدها.
واصطدمت الجلسة التاسعة الاثنين بمطالبة المعارضة بـ«سلة متكاملة» تشمل الرئيس والحكومة المقبلة والتعيينات الامنية وغيرها، مقابل رفض الاكثرية اعطاء المعارضة
«الثلث المعطل» في الحكومة المقبلة الذي تسميه المعارضة «الثلث الضامن» والذي من شأنه ان يعطي صاحبه القدرة على تعطيل القرارات التي لا يوافق عليها. وتتمسك الاكثرية بانتخاب رئيس من دون شروط.
من جهته أكد رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية سمير جعجع على ان الاكثرية لن ترضى بالابتزاز وانه لا جدوى بعد اليوم للحوار. وجدد جعجع الاشارة الى ان مجلس النواب هو المخول الوحيد للبت في شرعية او عدم شرعية الحكومة ولا احد غيره، معرباً عن اسفه حيال تصرفات فريق 8 آذار غير المسؤولة وغير البناءة والتي لا يمكن ان تؤدي الى اي شيء وهي بالتالي خارج نطاق الدستور والقانون فبعد ان قبلنا كما طلب الفريق المذكور التوجه الى رئيس توافقي بنصاب الثلثين- علما انه من حقنا الانتخاب بالاكثرية النسبية - طرح هذا الفريق شروطا اخرى غير مقبولة، من هنا اصبح لدينا شكوك كبيرة بنوايا فريق 8 آذار فإما انه لا يريد انتخابات رئاسية بتاتاً ويسعى الى استمرار الفراغ كما هو حاصل على مستوى المجلس النيابي -ولو ان رئيسه ونوابه موجودون- وكما حاول هذا الفريق تعطيل الحكومة ولم يفلح لأن الأخيرة صامدة بموقعها.
ومن جانبه انتقد الوزير السابق وديع الخازن المقرب من حزب الله الدور الأمريكي وبخاصة زيارة نائب وزيرة الخارجية ديفيد وولش ومساعد مستشار الأمن القومي إليوت أبرامز واستثناء لقاءاتهما الطرف المعارض، ورأى ان هذا الاستثناء شكل تعطيلا وعائقا دون جلسة انتخاب رئيس جديد للجمهورية.
وقال الخازن كان يفترض بزيارة وولش أن تقيل المبادرة الفرنسية من عثرتها لا أن تزيدها تعثرا بعدما اتخذت منحى تكابريا على حساب الفراغ الملقى بثقله ليس على رئاسة الجمهورية فحسب بل وعلى تشكيلة الحكومة التي أفرغت من محتواها الميثاقي والتمثيلي المتوازن، فيما الفراغ بدأ يعم كل شيء، وكنا نأمل من الإدارة الأمريكية أن تنضج المساعي التوفيقية التي وصلت إليها المبادرة الفرنسية مع سوريا إلى ما يشبه الجهوزية وكأن المقصود نسف الجلسة التاسعة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية.
بالمقابل اعتبر عضو كتلة المستقبل النائب عمار حوري ان الشعب اللبناني نفد صبره، والاكثرية ستتجه حتما في حال عدم انتخاب الرئيس الى امور تساعد على هذا الانتخاب وقال في الحقيقة ما سمعناه مؤخرا بداية من الوزير المعلم والذي سبقه اليه نائب الرئيس السوري فاروق الشرع قبل ايام عندما اعتبر عدم انتخاب رئيس للجمهورية لا يعني نهاية العالم، يشكل احتقاراللبنانيين. واضاف الحوري ليس سرا اننا في قوى 14 آذار سنستعمل كل ما لدينا من طاقات وامكانات تحت سقف الدستور لاتمام هذا الانتخاب.
من جهته اعتبر البطريرك الماروني الكاردينال مار نصر الله بطرس صفير ان مجلس النواب معطل والحكومة مبتورة وبعض وزرائها المعتصمين يمارسون ما يحلو لهم ممارسته وسأل أما آن الأوان ليقظة ننتبه معها الى ما صرنا اليه من فراغ قاتل؟.
كما تساءل البطريرك كيف وصلنا الى ما وصلنا اليه من سوء حال؟ ونكاد نقضي على مقومات وطننا من جراء ما بيننا من تجاذب، وتطاحن، وخصام. كيف قضينا على نظامنا الديمقراطي وما يوفره لنا من حرية قد لا نجدها في ما حولنا من بلدان. ورئاسة الجمهورية عندنا مفقودة منذ أكثر من نصف شهر، ولم نوفق حتى الآن الى انتخاب رئيس لها، وهذه أول مرة في تاريخ الجمهورية يحدث لها ما يحدث.